بعد اعلانه تقديم استقالته من على رأس بلدية المرسى خص البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الوردة "حسن الدرهم" ل"صحراء بريس" بتصريح اكد فيه على انه حسم في قرار تقديم استقالته من منصب رئيس المجلس البلدي للمرسى التي تبعد عن مدينة العيون بحوالي 25 كلم، وانه لن يتراجع عن قراره كيفما كان الحال، كما حمل في ذلك كامل المسؤولية لسلطات العيون وعلى رأسها الوالي "الخليل الدخيل" الذي حسب قوله، عمل على عرقلة مجموعة من المشاريع التي تهم تنمية مدينة المرسى، ووقف ندا لكل ما يهم المدينة وساكنتها، كما أن حزب الاتحاد الاشتراكي يضيف "حسن الدرهم" قائلا، أصبح غير مرغوب فيه من طرف سلطات المدينة، وانه وباقي أعضاء المجلس سيجمدون نشاطهم الحزبي في الإقليم إلى أجل غير مسمى.