في تصريح خصه "آب عبدالعزيز" (الصورة)، رئيس بلدية بوجدور ل"صحراء بريس"، ردا على بيان سبق وان نشر ضده في إحدى المواقع الإلكترونية ، موقع باسم الائتلاف المستقل للدفاع عن حقوق الإنسان ببوجدور يقول خلاله آب عبدالعزيز، على ان هذا البيان ورائه لوبيات وسماسرة الانتخابات الذين ألفوا الصيد في الماء العكر، هدفهم الوحيد هو خلق الفتنة والدعاية المغرضة المجانية من أجل زعزعة وتفرقة ساكنة بوجدور، حيث روجوا يقول آب عبدالعزيز، على ان عملية توزيع الأراضي المخصصة للزراعة بنفوذ الجماعة القروية "أجريفية" قصد حرثها بمناسبة التساقطات المطرية الهامة التي شهدها الإقليم، تمت بروح لا تشاركية في محاولة استنصالية واقتصادية لإخوانهم وأبناء عمومتهم الصحراويين المنحدرين من الأقاليم الشمالية للمملكة والمقيمين فيما سمي سابقا بمخيمات الوحدة، دون الوقوف على الاختلالات التي قد تطبع هذا السلوك كتكريس الريع الاقتصادي والسياسي الذي يتشدق بمحاربته رئيس الحكومة أينما حا وارتحل.. وإعتبر آبا عبدالعزيز،هذا البيان بيانا كاذبا ولا أساس له من الصحة، لأن ساكنة بوجدور في نظره، سواسية لا فرق بينهم، كما أضاف قائلا على أن ساكنة بوجدور بريئة من هذا البيان، وأن الأراضي التي توجد بنفوذ جماعة بوجدور هي أراضي الساكنة دون استثناء، كما هدد باللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار إليه وإلى جميع ساكنة بوجدور..فيديو..