تعيش مدينة المرسى ( 25 كلم غرب العيون) هذه الأيام، على وقع حركة اقتصادية وصناعية غير عادية، نتيجة وجود عدد كبير من الوحدات الصناعية لتصبير وتجميد وتصدير السمك، تشتغل بمادة "الصودا" و"غاز المونياك" في جل معامل السردين. حولت المدينة إلى تلوث صناعي، ويجعل كل من يستنشقها معرض لخطر أمراض الربو والحساسية. وهناك حالات عديدة لمواطنين يعانون من هذه الأمراض. ويرى "سعد بوه ولد محمد" عضو المجلي البلدي بالمدينة، على أن التلوث البيئي الناتج عن استعمال هذه المواد القاتلة، أضحى إشكالا يقض مضجع السكان، خاصة الأطفال الصغار. كما أصبح يشكل خطرا على الثروة السمكية بالمنطقة التي بدات في الانقراض نتيجة هذه المواد المعرضة التي تصب في مياه البحر، الشيء الذي سيتسبب في كارثة انسانية خطيرة...