أدى انفجار لغم بضواحي جماعة الدشيرة الموجودة على بعد 15 كيلومترا عن مدينة العيون، يوم الخميس 13 شتنبر الحالي، إلى مصرع شخصين وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مستشفى بن المهدي بالعيون لتلقي العلاجات الاولية، وحسب مصادر «صحراء بريس»، فإن الحادث وقع في حدود منتصف نهار يوم الخميس، حين كان الأشخاص الخمسة وهم موظفون تابعون للمكتب الوطني للكهرباء بصدد إعداد قنوات الربط بشبكة الكهرباء في نفوذ جماعة الدشيرة. وأضافت المصادر أن الضحيتين ينحدران من مدينة أكدير ومراكش. وإثر الحادث، حلت قوات الجيش والدرك الملكي والسلطات المحلية بالمكان، ونقل الضحيتين إلى مستودع الأموات بمستشفى بن المهدي بالعيون. ويأتي هذا الحادث تزامنا مع وجود لجنة تحقيق حول انتشار الألغام والقنابل العنقدوية في الصحراء، نهاية الأسبوع الماضي، تم الكشف فيه عن تلوث المنطقة بألغام أرضية وقنابل عنقدوية قابلة للانفجار، فضلا عن معاناة عدد كبير من ضحايا تلك الألغام الذين لم يصرف لهم أي تعويض حتى الآن. صحراء بريس/عبدالله لبيهي/العيون
أدى انفجار لغم بضواحي جماعة الدشيرة الموجودة على بعد 15 كيلومترا عن مدينة العيون، يوم الخميس 13 شتنبر الحالي، إلى مصرع شخصين وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مستشفى بن المهدي بالعيون لتلقي العلاجات الاولية، وحسب مصادر «صحراء بريس»، فإن الحادث وقع في حدود منتصف نهار يوم الخميس، حين كان الأشخاص الخمسة وهم موظفون تابعون للمكتب الوطني للكهرباء بصدد إعداد قنوات الربط بشبكة الكهرباء في نفوذ جماعة الدشيرة. وأضافت المصادر أن الضحيتين ينحدران من مدينة أكدير ومراكش. وإثر الحادث، حلت قوات الجيش والدرك الملكي والسلطات المحلية بالمكان، ونقل الضحيتين إلى مستودع الأموات بمستشفى بن المهدي بالعيون. ويأتي هذا الحادث تزامنا مع وجود لجنة تحقيق حول انتشار الألغام والقنابل العنقدوية في الصحراء، نهاية الأسبوع الماضي، تم الكشف فيه عن تلوث المنطقة بألغام أرضية وقنابل عنقدوية قابلة للانفجار، فضلا عن معاناة عدد كبير من ضحايا تلك الألغام الذين لم يصرف لهم أي تعويض حتى الآن.