وجه المواطن ( هشام.ا ) االقاطن بزنقة بئر انزاران عمارات الفوسفاط بالعيون، الاتهام لبعض رجال الامن بزي رسمي ، بالاعتداء عليه جسديا و نفسيا والحط من كرامته قبل أن يسلب احدهم منه مبلغ 600 درهم وهاتف نقال من داخل جيبه. إضافة إلى أن الضحية تعرض لكسر خطير على مستوى رقبته، نتيجة الضربات التي سددها له رجل الأمن الذي كان رفقة دورية استعرضت عضلاتها عليه بدل حماية المواطنين. ويأتي هذا حسب شكاية من الضحية سلمت لوكيل الملك بابتدائية العيون توصلت صحراء بريس بنسخة منها، عندما فاجاته دورية للامن قامت بمداهمة بيته والاعتداء عليه حسب ما جاء في الشكاية ، ليتم احتجازه بمصلحة الديمومة، ومما يحز في نفس المعتدى عليه ان مسؤولو ولاية الامن لم يعيروا اي اهتمام لشكايته، إذ تم تجاهل كل اقواله بالرغم من انه شدد على انه تعرض للسب والضرب والسرقة من قبل الشرطة ،ورغم اشعاره لهم بانه مريض وحالته الجسدية لاتحتمل التعنيف ،فان ذلك لم يشفع له عند العناصر الامنية الذين تناوبوا على تعذيبه،والحاق اضرارعلى مستوى رقبته التي سبق له ان اجرى عليها عملية جراحية، ما ساهم في اصابته بانتكاسة صحية ،ومن اجل انصافه ووضع حد لمثل هذه الممارسات المشينة التي لازالت بعض العناصر الامنية بمختلف مدن المملكة ،يمارسونها كهواية ضد القوانين الجاري بها العمل ، تنفيذا لساديتهم ونفسيتهم المريضة والتي لاتعترف بالكرامة الانسانية ،فان الضحية يناشد من الجهات المسؤولة التدخل من أجل فتح تحقيق في النازلة ومحاسبة الشرطي المشتكى به و كل افراد الدورية الذين عجزوا عن التدخل لاسعافه.