لقي احد عناصر الدرك الملكي حتفه غرقا بالشاطئ الأبيض يوم الثلاثاء 21/08/2012 ، بعد اقدامه على السباحة قرب الوادي المحاذي للبحر ،نظرا لجهله بالمنطقة حيث تكثر الأوحال التي كانت السبب في غرقه ، وفي غياب تام لعناصر الوقاية المدنية سواء الموسميين أو الدائمين . وتعد هده واحدة من الفاجعات التي يشهدها الشاطئ الأبيض ، ففي كل صيف يتكرر غرق احد المرتادين على البحر نتيجة لغياب عنصر بشري مؤهل من رجال الوقاية المدنية لنجدة وانقاد المصطافين ،وبدلك تبقى حياة المواطنين الدين يجدون في الشاطئ الأبيض متنفس لهم في كف عفريت ، و تعري هده الأحداث واقع عدم الانضباط في صفوف رجال الوقاية المدنية بكلميم ، حيث تشهد فسادا مخيفا من ناحية التسيير اد يجد القائد المحلي صعوبة كبير في فرض الانضباط بين صفوف عناصره سواء العاملين داخل المدينة أو خارجها ، ففي خارج المدينة وبالضبط بالشاطئ الأبيض تنفس البحارة و المواطنين عامة الصعداء بعد تغيير الشخص المسؤول في الشاطئ الأبيض ، فقد تعدد شاكياتهم نتيجة سلوكياته المرفوضة خصوصا اتجاه البحارة، فقد فرض عليهم إتاوة عينية تقدم من السمك ، إضافة إلى بناءه لكوخ( براكة) قرب الشاطىء وبالضبط بجوار البحارة بدعوى انه المسؤول عن الشاطىء ، ومحصل الضرائب بالنيابة ، رغم أن البناء ممنوع ، وبعد أن طفح الكيل وتجاوز كل الخطوط الحمر تم تغييره وتعويضه بأشخاص غير أبهين بحجم المسؤولية،حيث تعدد الغيابات ،أما داخل المدينة فحدث ولا حرج اد يصطف عناصر الوقاية المدنية قرب باب المقر يتبادلون أطراف الحديث والتمتع بالنظر إلى الشارع بمن فيهم المكلف بالإجابة عن استغاثات المواطنين وبدلك لن تجد من يغيثك في حالة وقوع أي حادث .. وأمام هده الحالة المأساوية لحالة الوقاية المدنية بكلميم يتساءل المواطن هل هؤلاء الأشخاص يفهمون الفلسفة التي بنيت عليها الوقاية المدنية على أنها خدمة إنسانية قبل كل شيء ؟