أقدم المهندس الملحق ببلدية طانطان "صالح وديع " على تنظيم وقفة احتجاجية رفقة زوجته وابنائه الاربعة امام مقر البلدية طانطان احتجاجا على تماطل الادارة في تسوية وضعيته المادية,والمتعلقة بالتعويضات عن الترقية الداخلية التي يقدرها المعني بالامر بازيد من 30 مليون سنتيم. وقد اكد المهندس المحتج انه عمل بتلاتة اقاليم على مدى 20 سنة ومنها 13 سنة بطاطان.وكان يؤدي واجبه المهني بكل امانة واخلاص ولكن مجهوداته قوبلت من طرف الادارة بالجحود والحيف في حقه.ويضيف انه لم يقم على تنظيم هده الوقفة الاحتجاجية الا بعدانسداد الابواب في وجهه.واستنفاده لكل المساطر القانونية الممكنة. حيت راسل مرات عديدة وزارة الداخلية ,كما راسل ديوان المظالم دون جدوى,وكان يامل ان تصدق وعود المجلس البلدي الجديد الدي وعده رئيسه بتسوية وضعيته الي جانب وضعية عدد من اطر البلدية مباشرة بعد توفر الاعتمادات اللازمة .ودالك برسم ميزانية 2010 ,بيد ان الواقع كان غير دالك,فقد مرت شهور عديدة على المصادقة على الميزانية ولا حل يلوح في الافق..وقد اكد المهندس انه في حالة استمرار اللامبالات تجاهه سيستمر في حركته الاحتجاجية بل سيدخل في اشكال نظاليه اخرى تصعيدية الي ان تسوى وضعيته المادية المجمدة من سنة 1997 حسب تصريحه