بمناسة شهر رمضان الاعظم قامت جمعية جسورالمحبة للطفل والشباب والمراة بمدينة بوجدور مدينة التحدي بتنظيم ايام تضامنية وتكافلية واحسانية، لفائدة العديد من الاسرالمعوزة بالمدينة،الانشطة الخيرية امتدت خلال يومي 14و15من غشت الجاري،ونظمت بدعم من مؤسسة تأمينات الإدريسي والمؤسسة الفندقية طيبة وبشراكة مع مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي لبوجدوروبتنسيق مع السلطات المحلية بالإقليم . وانطلاقا من الثوابت الدينية والثقافية وترسيخا للقيم الإسلامية الأصيلة التي تحث على التضامن والتكافل والإحسان وفي اطار الجهود التي تبذلها فعاليات المجتمع المدني ببوجدور، على اختلاف تلاوينها وحجمها وامكانياتها اقدمت جمعية جسور المحبة للطفل والشباب والمرأة ببوجدور ، على إفتتاح برنامجها السنوي الذي يتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تتركز أساسا على الجانب الإجتماعي والإحساني والتكافلي والتضامني والخيري والتربوي ، طبقا لماهو مسطر في قانونها الأساسي . وقد إفتتحت برنامجها السنوي بتنظيم الأيام التضامنية والتكافلية والإحسانية خلال الليالي العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ،ومن أبرز هذه الأنشطة مسابقة في تجويد وحفظ القرأن الكريم بدعم من المؤسسة المذكورة وقد شارك فيها أزيد من 70 مشارك من الجنسين بإشراف من المجلس العلمي المحلي ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبية الثقافة ومجموعة من علماء وفقهاء الإقليم وكذلك عرفت حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية النشيطة وبعض المهتمين بالشأن العام المحلي .وفي ختام هذه المسابقة تم توزيع مجموعة من الجوائز والتي تمثلت في جوائز نقدية وألبسة كما تم التكفل بأداء مستحقات رحلة صيفية في المناطق الشمالية لفائدة مجموعة من الأطفال من أسر معوزة .وقد عرف هذا النشاط حضور الداعم الأساسي لهذه المبادرة الشاب الصحراوي : سيدي عندالله الإدريسي التوبالي شخضيا كما عرف حضور مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثل لرئيس المجلس العلمي المحلي وممثل عن مندوب الثقافة وبعض الفعاليات المهتمة بالحقل الديني والتربوي . وفي مساء اليوم الموالي قامت الجمعية بتنظيم إفطار جماعي لفائدة مجموعة من الفئات الإجتماعية المعوزة وعابري السبيل بالشارع الرئيسي لمدينة بوجدور وبالضبط بمقهى فندق طيبة وقد إستفاد من هذه المائدة حوالي :130 صائم وكانت هذه المبادرة مساهمة قيمة من هذه المؤسسة الفندقية التي تعتبر في ملكية الشاب الطموح السابق الذكر .ويتضمن برنامج الجمعية السنوي مجموعة من المبادرات المتنوعة في المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية خدمة للمجتمع،وتعزيزا لقدرات الفاعلين الجمعويين ،وفي اتصال هاتفي اجرته صحراء بريس مع الكاتب العام لجمعية جسور المحبة بوجمعة الياس قال :ان الجمعية تهدف من خلال برنامجها الطموح على أن تكون أداة إقتراحية في البرامج المحلية والجهوية والحكومية والمخططات الوزارية القادمة ،الخاصة بالاطفال والشباب والمرأة والانخراط الفعلي في الحملات التوعوية والتحسيسية والدورات التكوينية التي تجعل الشباب والمرأة ينخرطان بقوة في المجهودات التي تبذلها الدولة من أجل أن تصبح هذه الفئة أداة حقيقية في سياسة صنع القرار .