على اثر الاعتداء ألآثم الذي تعرض له الزميل حسن بوفوس مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي من طرف ضابط شرطة بالعيون، الاسبوع الماضي اثناء تغطيته لعملية توزيع مساعدات على الفئات المعوزة بحي القدس بمدرسة خالد بن الوليد، وعندما ابدى الزميل ملاحظته بخصوص الوضع اللانساني الذي توزع به تلك المساعدات ،والتي تعتبر حاطة من الكرامة الانسانية لهؤلاء المحتاجين ،انبرى عليه ضابط الشرطة المسمى –هشام ايدومبارك- وصفعه على خده دون اي اعتبار لمهنته اوانسانيته التي تجرد هو الآخرمنها اثناء الصفع،وبعد شيوع خبر الاعتداء اجتمعت العديد من الهيئات الصحفية لتدارس الوضع واتخاذ الاجراءات اللازمة ،وكان اول رد من نقابة الصحفيين المغاربة التي نددت بالحادث في حينه واعتبرته سابقة خطيرة في العمل الصحفي بالاقاليم الصحراوية ،واعربت عن تضامنها اللامشروط مع المعتدي عليه وامكانية تبنيها القضية لرفع دعوى قضائية ضد الضابط المعتدي،ونفس الشيء قام به فرع نادي الصحافة الذي صدر اول بيان تضامني في تاريخه، رغم الاعتداءات المتكررة التي طالت رجال الاعلام خلال السنوات الاخيرة ،من طرف رجال الامن ورجال السلطة ، وعبر النادي عن آسفه واعلن عن تمسكه بحق المتابعة ،من اجل رد الاعتبار للصحفي المعتدى عليه،ولحدود كتابة هذه السطور ما زال الضابط لم يتعرض لاية مساءلة من طرف روؤسائه ما يوحي بان دار لقمان ما زالت على حالها،وبيانات التنديد اصبحت غير كافية في حق المعتدين،بل يجب تبني خطوات اكثر جرأة وفعالية للحد من بطش بعض منتهكي حقوق الانسان ،واهانة رجال السلطة الرابعةاثناء اداءهم لواجبهم . وللاشارة فهناك موقع الكتروني تحفظ عن نشر خبر الاعتداء كهبة بريس التي علمت به قبل غيرها من المواقع الاخرى،ما يطرح اكثر من علامة استفهام.