شهدت مدينة كليميم مساء يوم الثلاثاء المنصرم 07/08/2012 عقب صلاة التراويح مواجهات بشارع الجديد بالقرب من المقاطعة الخامسة حيت جرى تنظيم وقفة سلمية رددت خلالها شعارات سياسية من قبل شباب صحراوي قبل ان تتدخل قوى الامن المغربية لتفريق المتظاهرين مما نتج عنه مواجهات بين المحتجين الصحراويين والقوات الامنية. وفي سياق متصل اقدمت الاجهزة الامنية ظهيرة يوم امس الاربعاء حسب مصادر متعددة على جريمة نكراء تمثلت في محاولة تصفية عضو مجموعة الثلاثة عشر الرافضة للجنسية المغربية" العويسيد عمر". وتعود مجريات الحادث عند الساعة الثانية والنصف زوال يوم امس بشارع الجيش حين اقدمت سيارة فضية اللون من نوع (بيجو ) تحمل لوحة ترقيم مدنية يستقلانها عنصرا امن برتبة ضباط بزي مدني "رشيد و المدعو جمال جغاغة " الى دهس السيد "لعويسيد عمر" اثناء تنظيفه امام محل تجارته ولولا العناية الالهية لكانت للحادث عواقب جمة على السلامة البدنية لسيد " عمر لعويسيد" بل على حياته لا قدر الله . وما يثبت النية المسبقة لارتكاب هذا الجرم لدى الجناة هو عدم توقفهم للاستفسار عن الحالة الصحية للضحية او الاعتذار منه بل اقدامهم على العودة للخلف حتى يتاكد الضحية من الجهة التي تقف وراء الحادث ليواصلوا بعدها اتمام مسيرهم .. والجدير بالذكر ان "عمر العويسيد" وعائلته كباقي اعضاء المجموعة قد تعرضوا لعدة ضغوط من قبل الاجهزة الامنية نذكر منها على سبيل الذكر اختطاف ابنته ذات العشر سنوات وترحيلها الى مدينة اكادير حيث اودعت بإصلاحية للأحداث لحدود الساعة وحرمانه من حق حضانتها بعد تخلي طليقته عن هذا الحق. بمبرر وجوب اتباع الاجراءات الادارية الروتينية التي تتعمد الادارة المغربية الى عرقلتها واستغراقها اطول مدة مع العلم ان "عمر العويسيد " من الرافضين للجنسية المغربيةا و التعامل بوثائقها الادارية والتوبثية..