شغلت مؤخرا قضية اختطاف طفلة صحراوية قاصر من داخل مخفر الشرطة بكليميم , الرأي العام ومتتبعي الشأن الصحراوي على وجه الخصوص , ويتابع المجتمع الصحراوي عامة اطوار هدا الملف وما يرافقه من ابتزاز يتعرض له اب الطفلة في انتهاك صارخ لكافة المؤاثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان وخرق للقانون المغربي نفسه . جرت اطوار هذه الجريمة بمدينة كليميم يوم الجمعة الماضية حين كانت خالة الطفلة الصحراوية ذات العشر سنوات "يسرى العويسيد" تتواجد بمخفر الشرطة المركزي بالمدينة رفقة ابنت اختها القاصر من اجل استخلاص وثائق ادارية من ذات الادارة حين عمد احد افراد الشرطة بزي مدني(..) الى محاولة اللعب مع الطفلة "يسرى" التي فاجأته بترديدها لشعار تحيى الجمهورية الصحراوية .. الشيء الذي لم يستسغه الشرطي وعمد الى اخبار مرؤوسيه الذين استفسروا خالة الطفلة عن اسماء والديها , وما ان عرفوا اسم ابيها ( العويسيد عمر احد افراد مجموعة 13 الرافضة للجنسية المغربية ) حتى طالبوا خالة الطفلة بترك الطفلة معهم والاستمرار باستخراج وثائقها والعودة بعد ساعتين .. وما ان عادت لاستخراج الوثائق واخذ الطفلة حتى فاجأها المسولين الامنين بأنه تم ترحيلها الى الاصلاحية بمدينة اكادير دون اخبار ذويها ودون اتباع اي مسطرة قانونية.. وعند استفسارها عن الاسباب وراء هذا الاجراء (حسب تصريح خالة الطفلة) اجاباها انه تم ترحيلها الى اصلاحية اكادير لأنها تعاني من التشرد .. وطالباها بان يتوجه ابيها لتوقيع التزام وطلب خطي لقاضي الاسرة مع العلم ان اب الطفلة من الرافضين للجنسية المغربية اي ممتنع عن التعامل بالوثائق الممنوحة من قبل الادارة المغربية ..