شهد يوم الخميس 01 مارس 2012 على الساعة 9:30 صباحا تدخلا عنيفا هو السادس من نوعه مند يوم 24فبراير 2012 قامت به قوات الامن باشراف موسى الحسناوي و بايعاز وأمر من والي جهة كليميم عبد الله عميمي , من اجل مرور موكبه دون التشويش عليه او اعتراض سبيله من قبل المعتصمين الناقمين على الوضع المزري الذي تعرفه وضيعتهم الاجتماعية الهشة . حيث تم خلاله التنكيل بالمعتصمين مستخدمين الهراوات والركل مما اسفر عن اصابة المعطل الصحراوي الحسين بوحريكة - بكدمات في انحاء متفرقة من جسده ومصادرة هاتفه النقال وتهديده بالتصفية الجسدية من قبل عميد الشرطة الحسناوي. ولم تسلم النساء من هدا الهجوم ,اد تم استخدام العنف الجسدي واللفظي في حق النساء الصحراويات المعتصمات والمنافي لكافة المؤاثيق الدولية المتعلق بحقوق الانسان . اضافة الى دلك فقد تم نشر قوات امنية مكثفة بساحة المعتصم و خاصة بالأزقة المجاورة له لمحاصرة المعتصمين و ابعاد المواجهة عن مرأى الجماهير الشعبية . اما في الفثرة الزوالية فقد عرف مبنى المحكمة الابتدائية بالمدينة جلسة محاكمة الشبان الصحراويين المعتقلين على خلفية الاحداث الاخيرة التي شهدتها , وقد غص مبنى المحكمة بالجماهير الصحراوية المتضامنة مع الشبان الصحراويين المتابعين قضائيا و الذين يوجد من ضمنهم خمس معتقلين بالسجن الاداري بالمدينة وهم : - احمد حننة - بليض سعيد بن لحسن بن محمد - بوشوى خالد بن عمر بن سعيد - هشام ايت بلا بن محمد - بوبكر الروكا بن عمر بينما يتابع بقية المجموعة في حالة سراح وقد عرفت محاكمة الشبان الصحراويين والتي اورجئت الى يوم الاثنين القادم انزالا امنيا واستخباراتيا مكثفا .