انعقد بالمقر المركزي للمجلس الجهوي للشبيبة الاستقلالية بجهة الساقية الحمراء و واد الذهب يوم الجمعة 03 غشت 2012، الاجتماع الشهري للمجلس، لتدارس التطورات الأخيرة التي يعيشها حزبنا العتيد وفي خضم النقاشات الواعية والمسؤولة التي طبعت أشغال أعمال هذا الاجتماع عبر المجلس الجهوي للشبيبة الاستقلالية، وبالإجماع عن موقفه من تداعيات المؤتمر 16 لحزب الاستقلال منبها إلى أن دقة المرحلة السياسية الراهنة قد تفتح الباب على مصراعيه أمام الانتهازيين وتجار المناضل المقهور للعبث بمستقبل الحزب من خلال نشر مظاهر المسخ والتفسخ الحزبي بشتى تجلياته والتي تسيء في العمق إلى الرصيد المهم من المكتسبات التي حققها الحزب بالأقاليم الجنوبية بصفة عاملة وبجهة الساقية الحمراء و واد الذهب على وجه الخصوص، ويعتبر المجلس الجهوي أن من تجليات ذلك تطاول البعض على وجه تمثيلية شباب الصحراء ومحاولة ضرب الدور التمثيلي الذي يضطلع به منسقي الحزب و الشبيبة الاستقلالية بالجهة، في ما سمي ب وليمة الحسم ، التي احتضنتها الدارالبيضاء مؤكدا في هذا الصدد على أن الشبيبة الاستقلالية بجهة الساقية الحمراء و واد الذهب لها حرمتها وينبغي أن تبقى في منأى عن أي استغلال انتخابوي بئيس من طرف أشخاص راكموا الفشل ولا يمثلون إلا أنفسهم و لا يتمتعون بأية مسؤولية تنظيمية بالشبيبة الاستقلالية وكذا الهياكل المتفرعة عن المجلس الجهوي أو أي ترخيص مسلم من طرف الإدارة الترابية بنفوذ الجهة. كما يتبرأ المجلس من أشخاص اعتادوا تصفية حساباتهم السياسوية الضيقة من خلال سلوكات و ممارسات لا أخلاقية بعيدة كل البعد عن قيمنا الحضارية. وعليه فإن المجلس الجهوي واعتبارا للدور الطلائعي المنوط به في تمثيل شباب الجهة ومن أجل القطع مع كل المحاولات اليائسة للزج بهم عنوة في معارك دونكيشوطية واهية و وعيا منه بالمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه في تجسيد القيم الحقيقية للنضال و الديمقراطية واحترام المؤسسات يبلغ الرأي العام الوطني تشبثه بالموقف الرسمي للشبيبة الاستقلالية والذي أعلن عن اعتزاز المنظمة بتعدد المرشحين للأمانة العامة للحزب باعتباره يؤشر عن وجود تحول ديمقراطي مهم يعلن عن دخول الحزب مرحلة المؤسسة بكل ما تحمله المؤسسة من معاني ومضامين، كما يؤكد المجلس الجهوي للشبيبة على التزامه بكافة القرارات والتوجيهات الصادرة عن قيادة المنظمة وانخراطه اللامشروط في كل المبادرات الهادفة، وبالتالي فهو يدعو إلى إخراج النقاش حول انعقاد المجلس الوطني المقبل وانتخاب قيادة الحزب من نطاق ولائم وصالونات البذخ والترف إلى المقرات والتنظيمات الحزبية حتى يتحول إلى هم جماعي وإلى حوار عمومي مفتوح بين كل مناضلات ومناضلي الحزب.