بخبر الإفراج عن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المختطف قسريا من طرف جبهة \" البوليساريو \"و حليفتها الجزائر ،مساء يوم الثلاثاء 21 شتنبر 2010 وهو متوجه إلى مقر إقامته بتندوف ، على اثر تعبيره الصريح أمام أنظار العالم عن قناعته بمبادرة الحكم الذاتي ، كحل واقعي لقضية وحدتنا الترابية ، و استعداده للدفاع عنها داخل مخيمات تندوف . تعلن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية بالسمارة للرأي الوطني و الدولي ما يلي : • تضامننا المطلق مع السيد مصطفى الذي اختار العودة إلى مخيمات تندوف للدفاع بكل جرأة عن المبادرة المغربية حول قضية الصحراء • تقديرنا للتعبئة القوية و الفعالة لجميع القوى الحية و المنظمات الوطنية و الدولية المتمسكة بالمبادئ السامية لحقوق الإنسان • شجبنا و استنكارنا لأساليب التعذيب الجسدية و النفسية التي تعرض لها السيد مصطفى . • مطالبتنا المجتمع الدولي الديمقراطي بضرورة العمل على ضمان حقوق السيد مصطفى ،و ضمان حريته الكاملة في التعبير عن اختياراته السياسية، و الالتحاق بأهله . • تنديدنا الشديد للعرقلة التي تمارسها \" البوليساريو \" للزيارات الإنسانية المتبادلة.