نظمت فعاليات المجتمع المدني والسياسي بإقليمي الناظور والدريوش مساء اليوم02اكتوبر2010 مسيرة تضامنية حاشدة مع المناضل الصحراوي"مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"،الذي تعرض للاختطاف على يد عصابة البوليساريو وبمباركة من المخابرات الجزائية،عقب تأييده لمقترح الحكم الذاتي. ويأتي تنظيم هذه المسيرة التضامنية التي جابت شارع محمد الخامس لتتوقف بساحة حمان الفطواكي في إطار التنديد بجريمة الاختطاف الشنعاء الضاربة لحرية التعبير وحقوق الإنسان عرض الحائط،والتي ارتكبتها مليشيات البوليساريو والمخابرات الجزائرية في حق المناضل الصحراوي"ولد مولود". وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات متضامنة مع المناضل المغربي"ولد سيدي مولود"في المحنة التي يجتازها،وما يطاله من تعذيب جسدي ونفسي على يد جبهة انفصاليي البوليساريو والمخابرات الجزائرية. وأدان المشاركون في الوقفة التضامنية التواطؤ المكشوف للمخابرات الجزائرية مع عصابة البوليساريو حول عملية الاختطاف التي تعرض لها"ولد سيدي مولود"الذي على إثرها أصبح عرضة للخطر،بالإضافة الى تعريض ذويه إلى مجموعة من الظغوطات. ويذكر ان"مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"قد اختطف يوم21شتنبر2010 من قبل عصابة البوليساريو،لابدائه رايه السياسي في ما يخص النزاع حول الصحراء وتعبيره عن موقفه المؤيد لمقترح الحكم الذاتي،الذي دعا اليه المغرب. وفي السياق ذاته اصدرت لجنة مساندة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بيانا شديد اللهجة جاء فيه" على اثر عملية الاختطاف الشنيعة التي استهدفت المفتش العام لشرطة البوليساريومصطفى سلمى ولد سيدي مولود من طرف عصابة البوليساريو بمباركة من المخابرات الجزائرية يوم12/09/2010بمجرد ابدائه تعبيره عن رايه حول مقترح الحكم الذاتي كحل لقضية الوحدة الترابية،هذا الراي الذي يعبر عن قناعة راسخة لدى قاعدة عريضة من سكان المخيمات المحتجزين قسرا في مخيمات العار بتندوف،وهو الراي الصادر عن مسؤول له دراية تامة بخبايا الامور بجبهة البوليساريو ومحتضنيها من الطغمنة العسكرية الجزائرية". وادان البيان كل اشكال القمع والتعامل المشين والمخزي مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود،وتعتبر اعتقاله محاولة دنيئة لتكميم افواه المحتجزين وقمع واضح لحرية الراي وتضييق سافر لكل صوت حر يخالف راي عصابة مايسمى بالبوليساريو وصنيعتها الجزائر فيما يتعلق بمقرح المغرب"الحكم الذاتي"كحل انجع لملف الصحراء. و طالب البيان المنتظم الدولي وكل أحرار العالم من أجل التدخل بشكل عاجل لدى الجزائر لحثها على تحمل مسؤولياتها بخصوص حماية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأسرته ضد الأعمال الانتقامية للبوليساريو