صحراء بريس /سيدي افني حكمت المحكمة الابتدائية بتزنيت صبيحة اليوم 21/06/2012 ابتدائيا على أربعة نشطاء حركة20فبراير سيدي افني ايت بعمران واثنين آخرين بسنة سجنا نافدة و5000 درهم كغرامة مالية لكل واحد منهم (أي 7سنوات سجنا نافدة و 35000 درهم)بمؤاخذ تهم على افعال تتعلق اساسا بالحاق اضرار مادية ببناية عمومية واهانة موظفين عموميين وتبرئتهم من التجمهر المسلح والتحريض عليه وقد تم تنظيم وقفة موازية لنطق بالحكم أمام مفوضية الشرطة بسيدي افني من طرف مجموعة من النشطاء في حركة 20فبراير ومخيم الصمود ومباشرة بعد سماع الحكم القاسي أصيب العديد من النشطاء والمواطنين الحاضرين في الوقفة بالإضافة إلى العائلات بصدمة قوية واعتبروا الحكم جائرا الهدف منه إسكات كل الأصوات الحرة بالإقليم كما اعتبرت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني أن هدا الحكم قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع بالمدينة خاصة وان العديد غاضب من الأموال التي ستصرف في المهرجان الذي سيقام ابتداءا من 30/06/2012 بمناسبة الذكرى السنوية 43 لخروج اسبانيا من المدينة ومن المنتظر أن يستأنف محامي الدفاع هدا الحكم للمطالبة بالبراءة وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي من آزرت المعنيين طوال أطوار المحاكمة.