قضت المحكمة الابتدائية بمراكش في وقت متأخر من يوم الإثنين 23 ماي 2011 بالسجن النافذ في حق ستة من نشطاء حركة 20 فبراير، حيث حكمت على كل ''لبنى .أ'' و''فاطمة الزهراء.ف'' بشهرين سجنا نافدة، وقد أتمتا المهلة وسيطلق سراحهما، وعلى كل من ''العربي ج'' ،و''احساين ن''، و ''هشام م''، و''جلال ق'' بأربعة أشهر نافدة. وأدانت حركة 20 فبراير بكل شدة هاته الأحكام التي اعتبرتها بالجائرة في حق أعضائها، مطالبة ببراءتهم في الحكم الاستئنافي. ويشار أن المدانين، وكلهم من الطلبة اعتقلوا يوم 24 فبراير أثناء توزيع منشورات تدعو لمزيد من التظاهر، وتوبعوا بتهم المشاركة في تعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والإهانة، والاعتداء على موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية، والدخول إلى بعض نظام معالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال. يشار أن هذه المحاكمة أجلت أكثر من مرة، كان آخرها عندما شكك محامو المتهمين المساندين من قبل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في محاضر الضابطة القضائية.