في الوقت الذي كان فيه من المستحيل إضافة بريكة واحدة أو طوبة من الحجارة على بناية إلا بترخيص من السلطات المختصة، أصبحنا اليوم نشاهد بالعيون، أحياءا إسمنتية عشوائية على طول وادي الساقية الحمراء، حيث تمكن مخزني متقاعد من إضافة الطابق الرابع ب" الحي الحسني" بسوق الزجاج بالعيون دون وجه حق.. والخطيرفي الأمر، هو أن معظم منازل هذا الحي، الذي أصبح يعرف انتشار البناء العشوائي، بنيت على فرشة مائية، مما أصبح يشكل خطرا كبيرا على جميع ساكنة الحي... يحدث هذا أمام مرآى ومسمع جميع الجهات المعنية، بما في ذلك بلدية العيون والمقاطعة 2، بالإضافة إلى الوكالة الحضرية.. و استنادا إلى المعطيات ذاتها، فإن مجموعة من التحريات، وقفت على وجود شبكة بالعيون كانت وراء تحريض السكان على البناء فوق أراض ليست في ملكيتهم، كما وقفت نفس التحريات، على تواطؤ رجال سلطة مع أعوانهم في تشجيع هؤلاء المواطنين على البناء بطريقة عشوائية مقابل إتاوات تصل في مجملها إلى 2000 درهم للمنزل الواحد..