كما هو معلوم، أن المجمع التربوي والاجتماعي والرياضي، الذي دشنته مستشارة الملك سابقا "زليخة الناصري"، غرب تجزئة الأمل بالعيون، تعود ملكية الأرض في أصلها لصاحبها المرحوم "بريكة الزروالي" الذي وضع حق التعرض فيه، وذلك يتبن من خلال وثيقة تسليم موقعة من طرف الوالي السابق "امحمد ظريف" إلى "حمدي ولد الرشيد" "تتوفر الجريدة على نسخة منها" يقول فيها: يشرفني أن أخبركم أنه في إطار تنمية الرصيد العقاري للجماعة الحضرية للعيون، تم تخصيص مصالحكم القطعة الأرضية المخزنية الكائنة غرب تجزئة الأمل( الشطر الأول ) بالعيون والبالغ مساحتها 145873 متر مربع باستثناء الجزء موضوع تعرض على مطلب التحفيض عدد 17/3331 للملك المخزني371/ع، كما هو مبين بالتصميم الطبوغرافي موضوع كتابكم أعلاه، وذلك إلى حين استيفاء بنود الصلح بين دائرة الأملاك المخزنية بالعيون وصاحب التعرض لدى المحافظ على الأملاك المخزنية والرهون بالعيون، وللإشارة فإن هذا التسليم قد توصل به كل من رئيس قسم الجماعات المحلية بالولاية، ورئيس دائرة الأملاك المخزنية بالعيون. والغريب في الأمر، هو أن التعرض مازال قائما، ولازالت بنود الصلح لم تستوف بعد، فكيف إذن تم استغفال مستشارة الملك، وتمويهها بتدشين هذا المجمع بدون توفير وثائق رسمية تتبث ذلك؟