رغم المقال الذي نشر ب"صحراء بريس" تحت عنوان: روائح مشبوهة تنبعث من بئر مخيف مهجوربتجزئة لونيب"، والذي لقي استحسانا كبيرا من طرف ساكنة العيون، يبدو أن سلطات العيون لم تعر للمشكل أدنى اهتمام، مما يبين بالملوس أنها لم تعد تهمها حياة المواطنين " اللي بغا إموت إموت" بحيث بقي البئر كما هو عليه، مع العلم انه مجاور لملعب لكرة القدم للأطفال الصغار... لذا، فأمام تعنت السلطات المحلية، وعدم إقدامها على ردم البئر المخيف، الذي بات يشكل كابوسا لمختلف المواطنين، فقد علمنا من مصادر مختلفة، أن جميع سكان "دير أيدك" سينتفضون يوم الجمعة المقبل، على شكل تنظيم مسيرة شعبية في اتجاه ولاية العيون، ضدا على عدم اتخاذ قرار نهائي لإغلاق البئر...