بعد اختفاء مدير الوكالة ومارافق دالك من شائعات لم تتبث صحتها بعد تفيد بتعرضه للنصب و الاحتيال , أشرفت لجنة مشكلة من: - مفتشين رئيسيين من البريد بنك المركزي بأكادير . - موظف من مندوبية الأوقاف بطانطان. - مفتش رئيسي. - قائد و رئيس المقاطعة الحضرية الأولى بطانطان. - المدير الجهوي لبريد بنك. - مدير وكالة طانطان. - صانع المفاتيح (اثنين منهما). - موظف بالمقاطعة الحضرية الأولى. و قد حلت هذه اللجنة إلى وكالة البريد بنك بطانطان المتواجد بساحة المسيرة (المحطة الطرقية)، كما حضر إلى عين المكان الأستاذ الحسين جريدة مفوض قضائي لدى المحكمة الابتدائية بطانطان و ذلك بناء على طلب من وكالة البريد بنك بطانطان من أجل إنجاز محضر معاينة فتح الخزنة الحديدية للوكالة المذكورة لإحصاء محتوياتها و ذلك على إثر الغير المبرر لرئيس الوكالة منذ 11 يونيو إلى غاية 13 منه 2012 حسب ما جاء في الطلب . و قد باشرت اللجنة عملية الفتح بداية من الخزنة الحديدية التي وجدت فيها مجموعة من الطوابع البريدية و أوراق نقدية و قطع نقدية معدنية ثم رسالة مطولة يشرح فيها الرئيس الغائب الظروف و الملابسات التي أوصلته إلى الوضع الراهن حسب نفس الرسالة. ثم تلتها بعد ذلك عملية الدولاب الحديدي الموجود بمكتب رئيس المصلحة و أخيرا الشباك الأوتوماتيكي و بعد إنهاء عملية الإشراف على فتح جميع الصناديق الموجودة بالوكالة كان المبلغ الإجمالي هو 213631 درهما و من العملة الأجنبية: 180 أورو. و لازال البحث جاريا لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت لرئيس المصلحة المذكورة عن هذا الغياب المفاجئ و الغير منتظر. و كما سنوافيكم بالتفاصيل الثانية عن فحوى الرسالة التي تجد لدى المصالح الأمنية بإقليم طانطان.