أدان المجلس الإقليمي للشبيبة الاستقلالية بالعيون، في بيان له صادر عقب عقده لدورة الاستثنائية ، كل الأفعال الإجرامية التي عرفتها مدينة العيون بكافة أحيائها في الآونة الأخيرة، والتي كانت أخطرها قضية مقتل الإطار الصحراوي " حمدي الطرفاوي " ثم امرأة أخرى لقيت حتفها عن طريق عصابة إجرامية كانت وراء تنفيذ الجريمة الأولى، وارتكاب عمليات سرقة ببعض أحياء المدينة. وطالب بيان الشبيبة الاستقلالية من السلطات المسؤولة بالعيون، بضرورة تكثيف جهود الأمن الوطني داخل أحياء المدينة، و مطالبة الإدارة العامة للأمن الوطني بالقضاء على النقط السوداء المعروفة بالمدينة، خصوصا بائعي ماء الحياة والخمور وكذلك الأقراص المهلوسة وكافة المخدرات بشكل عام. كما نبه بيان الشبيبة، سلطات المدينة إلى حماية المواطنين بدل الاقتصار فقط على التواجد الدائم و المكثف لمراقبة الوقفات الاحتجاجية، مع ضرورة القيام بحملات أمنية تمشيطية ليلية كما كان معمول به سابقا والرفع من تواجد الشرطة الراجلة والدوريات الأمنية. وختم المجلس الإقليمي للشبيبة الاستقلالية بيانه بمطالبة والي ولاية أمن العيون، وضع استراتيجية محكمة تماشيا مع توجيهات الإدارة العامة وإشراك ممثلي الساكنة في المقاربة الأمنية بالعيون.