استنجدت عاملات بمؤسسة الأميرة للاحسناء للمعاقين بالعيون التابعة للتعاون الوطني، بالملك محمد السادس، عبر رسالة وجهتها عاملات المؤسسة أول أمس الاثنين حصلت " صحراء بريس " على نسخة منها، يطالبن فيها جلالته بإنصافهن، مشيرات في الرسالة الموجهة إلى القصر الملكي العامر بالرباط، أنهن مواطنات مغربيات انخرطنا بمؤسسة للاحسناء للمعاقين منذ أزيد من 24 سنة، ضحت خلالها موقعات الرسالة بالغالي والنفيس من أجل خدمة فئات اجتماعية، وأكدن كذلك في الرسالة ذاتها، أنهن معيلات لأسر متعددة الأفراد، ولم يحصل لهن أن استفدن حسب قول الرسالة، من أية مساعدات أو امتيازات كيفما كان نوعها، ولا من أبسط الشروط التي يضمنها القانون للعمال، ولم يتم إدماجهن في الوظيفة العمومية، بالرغم من التوظيفات المشبوهة التي شهدها قطاع التعاون الوطني بالعيون منذ سنوات، وتضيف الرسالة بكون المستخدمات المحتاجات لم يستفدن قط من التغطية الصحية ومن غيرها، و أجورهن هزيلة جدا. وتقول الرسالة بأن العاملات بمؤسسة للاحسناء للمعاقين حرمن من التعويضات، ومنهن من تجاوزت سن التقاعد وحددت الرسالة أسماؤهن، " أوعلة الزهراء " و " ميلودة الذهبي " و " بن الكوري فاطمة ". وختمت العاملات المتضررات رسالتهن الموجهة إلى ملك البلاد، باستغاثته، بإعطاء أوامره السامية من أجل حصول المستخدمات على حقوقهن وتعويضهن عن السنوات التي أمضينها بالمؤسسة. وتأتي هذه الرسالة التي استنجدت فيها عاملات التعاون الوطني بالعيون، بالملك محمد السادس، بعد استنفادهن كل الوسائل الممكنة، بدءا من مراسلة الجهات المسؤولة على القطاع محليا ومركزيا وكافة الجهات المعنية، دون أن تحظى شكايتهن باهتمام المسؤولين، الذين تقاعسوا عن خدمة رعايا الملك.