صحراء بريس/ العيون بعد اصابته بحادثة شغل نتيجة مخاطرته بحياته من أجل حماية مقر الأممالمتحدة من 16 شخصا حاولوا اقتحامها بالقوة عندما كان يعمل كحارس امن ببعثة المينورسو بمدينة العيون وبعد مكافئته على شجاعته بالطرد التعسفي دون أي حق (يقول المشتكي) مازال الشاب إحسان الحيلة يخوض سلسلة من الاعتصامات السلمية أمام مقر بعثة المينورسو منذ خمس سنوات من اجل انصافه . وحوالي الساعة 11:30 من صبيحة الاثنين 21ماي الجاري دخل كالعادة الشاب احسان الحيلة في اعتصام مفتوح أمام مقر بعثة الأممالمتحدة من أجل تذكير المسؤولين بملفه وحقوقه المنتهكة، الا ان الاوامر التي اعطيت للعناصر الامنية خرقت اهم الحقوق الشرعية التي يكفلها الدستور, حيت تعرض المعتصم اثناء خروج موظفو بعثة الأممالمتحدة لتناول وجبة الغداء, الي القمع والتهديد نقل بعدها مباشرة الي المستشفى الاقليمي . وكشف الضحية ماتعرض له من تهديد حيت قال " .. حالوا تهديدي وقمعي وتم خلع العالم المغربي واللافتة حتى أغمي علي ووالدتي تصرخ وليس في قلبهم ذرة إيمان، ونقلت إلى المستشفى بسيارة إسعاف فأنا سيدي الآن أعاني من الم في قلبي بل صحتي في تتدهور بسببهم وأحملهم المسؤولية عن صحتي، حتى والي العيون قام بخداعي في الوقفة السابقة ولم يتم إنصافي فهنا في العيون نعاني من التميز العنصري من طرف المسؤولين أطلب من الملك التدخل العاجل وأطلب لجنت تقصي الحقائق واطلب من منظمة العفو الدولية كذلك لتقصي الحقائق لما تعرضت له وما أتعرض داخل البعثة وخارجها".