أكد زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز في لقاء مع عمدة بيجار (كاستيا و ليون-اسبانيا) تشيبريانو غونزاليز أن اسبانيا "تمتلك مفتاح" حل النزاع بالصحراء الغربية حسبما أفادت يوم الاثنين وكالة الأنباء الصحراوية. و أوضح عبد العزيز أن "اسبانيا تمتلك مفتاح الحل فلحد الساعة تعتبر القوة المديرة للصحراء الغربية مما يتوجب عليها تحمل مسؤوليات تاريخية و وضع كامل ثقلها في الكفة من اجل تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي ودعم ذلك المسعى حتى تقوم بدور فاعل في حل نزاع الصحراء الغربية". ويضيف عبد العزيز في حديث لجريدة ايلموندو" أن دور اسبانيا هام في إلحاحها ودفاعها عن تنظيم الاستفتاء، بل ستكون فاعلة وحاسمة في إيجاد حل عادل ودائم للنزاع، ونتمنى أن تحذو حذو البرتغال في التفاعل مع ملف تيمور الشرقية" وقال عبد العزيز في ردوده على أسئلة الجريدة :" إن شعبنا يشعر بالمرارة وخيبة الأمل تجاه بعض الدول والمنظمات حينما يتذكّر أنه كان مستعمرة اسبانية ولا ينعم إلى حد الآن بالاستقلاليات التي تنعم بها الدول الإفريقية، ويؤلمنا أنه من وجهة نظر القانون الدولي اسبانيا مازالت مسئولة كقوة مديرة ولا تقوم بواجبها ولا تتحمل مسئوليتها التاريخية، وهذه الأخيرة تمتلك مفتاح الحل، أولا نتيجة العلاقة المباشرة بالمشكل، وثانيا كونها دولة مؤثرة بالاتحاد الأوروبي،بجانب كونها احد أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية وطالب عبد العزيز بالحماية للنشطاء والحقوقيين الصحراويين مخاطبا الرأي العام بالمقاطعة "يمكن لكاستيا ايليون ان توفد ممثلين عنها إلى الصحراء الغربية وتنظّم ندوات ولقاءات حول حماية حقوق الإنسان بهذه الأخيرة، وكذا وضعية المواطنين الصحراويين والناشطين الحقوقيين بالتوازي مع عملية مباشرة التحسيس بشأن القضية الصحراوية، ودعم اللاجئين من خلال قنوات النساء والشباب والعمال والتعليم والصحة والماء الشروب وكما كشف محمد عبد العزيز في مقابلته مع يومية باياذوليذ، عن قرب إشراف المبعوث الشخصي كريستور روس على جولة جديدة من المفاوضات في غضون الشهر الجاري ، مشيرا إلى أن التعنت المغربي يجد السّند القوي في الموقف الفرنسي الداعم.