اصدرت النقابة الوطنية لمستخدمي الماء الصالح للشرب المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا شديد اللهجة –توصلنا بنسخة منه-تدين من خلاله ما اسمته بالمحاولات اليائسة لرئيس الوكالة المختلطة للماء الصالح للشرب بالسمارة الرامية الى احباط همم مناضليها وتدجين نقابتهم. معتبرة ان كل محاولات الاقصاء والتهميش والتضييق على منخرطيها بقطاع الماء لن تزيدهم الا اصرارا وصمودا على اسقاط الفساد والمفسدين والمتواطئين معهم. كما اكدت استمرار وقوفها في وجه المسؤول الاول عن القطاع الذي سخر كل وسائله لمصلحته الخاصة. فقررت خوض محطات نضالية تبدا باضراب محلي يوم الاربعاء 23 ماي 2012 مصحوب بوقفة احتجاجية امام مقر الوكالة بتنسيق مع الاتحاد المحلي للكدش يشارك فيها اعضاء المجلس الكونفدرالي مهيبة بكافة الاطارات النقابية الى تحمل مسؤوليتها التاريخية واتخاذ موقف واضح من سلوكيات الفساد والاستبداد التي ينهجها رئيس الوكالة. وللاشارة فان هذا التصعيد من طرف النقابة والذي يعتبر النقطة التي افاضت الكاس والقشة التي قصمت ظهر البعير جاء بعد ما اعتبره البيان عملا شنيعا شنه رئيس الوكالة والمتمثل في الاقصاء المقصود للمستخدمين المنضوين تحت لواء نقابة الكدش من المشاركة في التكوين الخاص بالصرف الصحي المنعقد بالعيون يوم الاربعاء 16 ماي 2012. جدير بالذكر ان الاتحاد المحلي للكدش سبق له ان اصدر بيانا بتاريخ 06 ماي 2012 شَخَّص فيه الممارسات العبثية وغبر القانونية لرئيس الوكالة والمتمثلة في: -التضييق على الحريات النقابية. -عدم احترام التخصصات وقرارات التعيين. -التدبير السيء للموارد المادية والبشرية حيث يتم تسخيرها للمصالح الشخصية. -اهانة مستخدمي القطاع من خلال تكليفهم بمهام تتنافى ووظيفتهم. -الفساد الاداري والمالي داخل الوكالة.