سبق وأن تطرقت "صحراء بريس" في أحد أعدادها السابقة، للمشاكل التي تعيشها تجزئة مولاي رشيد الممددة بالعيون، والتي تنحصر في استحواذ شبكة عقارية منظمة بولاية الجهة على مجموعة من البقع الأرضية استنادا على وثائق وتسليمات مزورة دون وجه حق، وانتزاعها من أصحابها وتغيير بعض مواقعها زيادة على تغيير التصميم الأصلي للتجزئة المذكورة، وذلك بتواطؤ مع من أسندت لهم مهمة الإشراف على المجال العقاري والسكني بالمدينة، بما في ذلك الوكالة الحضرية ومفتشية الإسكان والأملاك المخزنية... وفي هذا الإطار، نظم مجموعة من المتضررين مالكي البقع الأصليين، يوم الخميس 10 ماي الحالي، وقفة احتجاجية بتجزئة مولاي رشيد، منددين خلالها ما لحقهم من أضرار من وراء هذه العملية التي اعتبروها مجحفة في حقهم، كما أجمعوا على مواصلة احتجاجهم وخوض كافة الأشكال النضالية من أجل ثني هذه الشبكة المافيوزية عن عملها اللاقانوني، والضرب بيد من حديد على يد كل من سولت له نفسه التلاعب بمصير البلاد والعباد...