هرعت السلطات المحلية و الأمنية و القوات المسلحة الملكية زوال يوم الأربعاء 9 ماي2012 إلى حي العودة التي تفاجات ساكنته بالعثور على قذيفة غير متفجرة في الحي الأهل بالسكان.وبعد معاينتها تم نقلها من الحي المذكور إلى مكان بعيد عن السكان ضواحي المدينة حيث تم وضعها تحث حراسة أفراد القوات المساعدة في انتظار اتخاذ الاجراءات من اجل التخلص منها بتفجيرها من طرف الجهة المختصة بالقوات المسلحة الملكية، و تجدر الإشارة إلى أن نفس العملية شهدها حي السلام في الأسابيع الماضية حيث تم العثور على قنبلة أخرى وجدت قرب مجاري الصرف الحي و تم تفجيرها بمنطقة الكايزمن طرف الجهات المختصة . ونظرا للمخاطر التي أصبحت تهدد الساكنة في المجال الحضري فان السلطات المحلية مطالبة بفتح تحقيق والعمل على تنقية المنطقة من الألغام حفاظا على سلامة الساكنة و الحد من المخاطر البيئية التي تسببها . وفي تصريح للسيد عبد السلام الديماوي عضو المكتب التنفيذي و رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالسمارة و الذي كان متواجدا بعين المكان طالب هذا الأخير السلطات المحلية و القضائية بفتح تحقيقات للكشف عن الأطراف التي تضع هذه المتفجرات في الأحياء السكنية و التي تشكل خطورة على حياة الساكنة، كما أعلن تضامن المركز مع ضحايا الألغام مطالبا إعطاء هذه الفئة العناية الكافية و تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم .