صحراء بريس/عبدالله لبيهي-العيون فاحت رائحة سلوكات رئيس إحدى المقاطعات الحضرية بالعيون، بعد الحديث عن تورطه المباشر في التغاضي عن تناسل مجموعة من البنايات العشوائية والغير مرخصة بنفوذ مقاطعته. وتقول مصادر مقربة جدا من رئيس المقاطعة أن مقر هذه الأخيرة يعيش تسيبا واضحا وتحول إلى ما يشبه ( زريبة البهائم )... وأكدت المصادر عينها، أن رئيس المقاطعة يتغاضى عن مجموعة من الظواهر و الممارسات السلبية التي تمس المواطنين وتحرمهم من حقوقهم المشروعة، إضافة إلى تغاضيه عن البنيات العشوائية التي تغمض عنها العيون مقابل الإتاوات، ونفس السياسة ينهجها صاحبنا مع تجار المواد المدعمة الذين يرغمهم على دفع ضريبة (...) شهريا وبشكل منتظم، مقابل توزيع نصف الحصة على المواطنين والباقي يباع في السوق السوداء. مرورا بموضوع الباعة المتجولين الذين هم الآخرين لم يسلموا من دفع الضريبة المعلومة وإن كانت خضرا وفاكهة وعنبا تسلم له في صندوق سيارة الدولة في جنح الظلام. كما يسجل الملاحظون والمتتبعون للشأن الانتخابي، أن رئيس المقاطعة المعني انحيازه التام لأحد المنتخبين ولي نعمته، والذي كان بالأمس القريب موظفا لديه.