وأخيرا وبعد تلك السنين التي قضاها هذا الخليفة العربي على رأس المقاطعة حول خلالها هذه الإدارة إلى مكان لتلقي الرشاوى و وجهة لكل من يريد مخالفة قوانين التعمير والراغب في الحصول على شهادة مزورة تنفس سكان المقاطعة ومعهم بعض الموظفين النزهاء العاملين معه الصعداء حيث استغل هذا الشخص منصبه لربط علاقات مع كبار المنعشين العقاريين بمنحه امتيازات مقابل التغاضي عن البناء العشوائي وما الفوضى في البناء التي يعرفها حي أولاد ميمون وأولاد لحسن وعاريض و تحسن حالة الشخص المادية والمعيشية إلا دليل على تورطه وتبقى اكبر الأدلة المقابل الذي منحه له رئيس جماعة قروية الذي له مشاريع عمرانية بتلك المقاطعة بتوظيف ابنة الخليفة في جماعته خارقا بذلك قانون الوظيفة العمومية و ميثاق الجماعات المحلية وساهم في هذا بعض مسؤؤلي العمالة من بينهم رئيس قسم الجماعات المحلية هذا في وقت تعيش فيه فئة عريضة من الشباب العاطل والحاصلين على شواهد عليا قاطنين بالجماعة المذكورة البطالة . كما أن الخليفة المحترم يشاهد بعد مغرب كل يوم وهو يطوف على أصحاب عربات الخضر المتواجدة بالشارع و بتراب المقاطعة وهو يجمع أتاوات عليهم خاصة بحي لعري الشبخ وكذلك على أصحاب المحلات التجارية بالقرب من سوق أولاد ميمون يضاف إليهم بعض الأشخاص الممارسين لمهن غير مشروعة خصصوا له راتبا شهريا أمثال المشعوذ الكائن بزنقة أولاد ميمون وذلك تحت سلاح التهديد و الشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ و لم يسلم منها حتى مول المسمن الذي كان يعد لصديقنا حصته من المسمن اليومي المجاني و مهما أحصينا من الأعمال المخالفة للقانون التي ارتكبها هذا الشخص فلن نحيط بها كلها ونظن أن هذا القرار جاء متأخرا لأن رائحة هذا الخليفة قد فاحت والسلطة كانت على علم بممارساته .