لازالت ادارة السجون تمعن في هضم حقوق السجناء الصحراويين سواء السياسيين منهم او سجناء الحق العام على حد سواء من خلفية عنصرية تنظر الى الصحراويين نظرة دونية ولا تكتفي بالسجن فقط كعقاب بل تتجاوزه الى انتهاكات تطال كرامة السجناء الصحراويين وعلى راسهم سجناء الراي وهو ما اقدمت عليه ادارة سجن تزنيت سيء الذكر يوم امس الاثنين 16/04/2012 حيث وعلى الساعة الثانية والربع زولا اقدمت على حملة استفزازات عنصرية وانتهاك صارخ لحقوق السجناء كان ضحيتها نزلاء الغرفة 1 بالحي (ا) من السجن المذكور حيث عمدت فرقة من موظفي السجن المستقدمين حديثا نذكر من بينهم اسماء التالية : - جمال الدبزة - العامري الحسين - المنوني محمد - لحسن - بمساعدة رئيس الحي عبد الجليل واجو و اشراف مباشر من رئيس المعقل المدعو حسن المسعودي ونائبه الشريف العلوي العربي على حملة للعبث بحاجيات المعتقلين الصحراويين وتخريبها تحت غطاء من الكلام النابي الحاط من الكرامة الانسانية والمنتهك لأبسط قيمها ضاربة عرض الحائط بكافة المواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان بل تجاوزته هذه الانتهاكات الى اقدام الموظفين بسرقة حاجيات المعتقلين من نقود وعلب سجائر وملابس جديدة الشيء الذي تكرر ما من مرة .وسبق للسجناء السياسيين الصحراويين ان راسلوا في ذات الشأن الجهات الوصية والحقوقية كالمرصد المغربي لحقوق الانسان والجمعية المغربية لحقوق الانسان دون جدوى وهي اساليب تعتمدها ادارة السجن المذكور برئاسة مديره المدعو ميلود الزولي كإجراء عقابي وعنصري ضد السجناء الصحراويين سواء لمواقفهم السياسية او لانتمائهم العرقي لها , حيث تعمد ادارة السجن الى سرقة حاجيات المعتقلين الصحراويين سواء اثناء تفتيش غرف السجناء او الحاجيات المستقدمة لهم من ذويهم اثناء الزيارات المتتالية لهم. والجدير بالذكر ان السجن المذكور يقضي فيه فترة محكوميتهم كل من: - مغيمية ابراهيم الخليل - بوعمود مولاي علي - المحجوب العيلال - السباعي احمد فال - حسن محمد لحسن - بالإضافة الى الحمام سلامة هذا الاخير الذي سبق له ان دخل في اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على هذه الممارسات الحاطة من الكرامة الانسانية قبل ان يقدم على تعليقه نتيجة وعود مباشرة من مدير المعقل بالكف عن مثل هذه الممارسات.