استجابة لنداء الهيأة الوطنية لنصرة قضايا الآمة شاركت وفود من أبناء المناطق الصحراوية في المسيرة المليونية لنصرة القدس يوم الأحد الماضي ،وقد شملت هذه الوفود مشاركة تمثيليات عن مختلف المدن الصحراوية : العيون ، طانطان ، كليميم ، أسا الزاك ، السمارة وغيرها متميزة عن بقية المشاركين بالزي الصحراوي الذي كان شامة وسط الأمواج البشرية الهادرة،إضافة مشاركة عدد من الطلبة الصحراويين في إطار الاتحاد الوطني للطلبة بمختلف المواقع الجامعية الذين لبوا نداء الهيأة من موقع واجب النصرة لمقدسات الأمة وعلى رأسها القدس الشريف الذي يعاني من مسلسلات التهويد في ظل صمت عربي ومغربي رسمي بل تمالؤ وتطبيع علني وخفي ولبعث رسالة أن كل مسلم مهما كانت لغته وانتماؤه هو معني بما يقع لإخوانه في فلسطين الجرح والابتلاء بسبب السرطان الإسرائيلي ، وقد استمرت هذه المسيرة المليونية التي امتدت على طول أزيد من 5 كيلومترات مشيا على الأقدام على طريقة دب الحلزون أولها عند نهاية شارع النصر و آخرها في ساحة البريد بمدينة الرباط زهاء 5 ساعات من الشعارات المنددة بجرائم العدو الصهيوني ومخططاته لطمس مختلف المعالم الإسلامية المقدسة والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني الأبي يشار أيضا إلى أن المسيرة تزامنت مع زيارة وفد إسرائيلي إلى ارض المغرب ليحل ضيفا مرحبا به من قبل المؤسسات الرسمية للدولة قبة البرلمان ضدا على الإرادة الشعبية التي جسدتها المسيرة المليونية بالرباط المتزامنة مع تواجد الوفد الصهيوني بالبرلمان المغربي ، وأمام قوة الشعارات التي كان يرفعها الشعب من أقصاه الى أقصاه في شوارع الرباط :من قبيل : ارحل ياصهيون ،ديكاج ، سير فحالك ياصهيون ....مطالبة برحيل الوفد الصهيوني فورا ، ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن المسيرة أجبرت ديفيد سارانغا الممثل للوفد الدبلوماسي الإسرائيلي ومرافقيه على الهروب من الباب الخلفي لمجلس النواب بمساندة أجهزة استخباراتية فرنسية ونقله إلى المطار تحت حراسة مشددة عائدا فورا وقبل نهاية المسيرة إلى كيانه الغاصب خوفا من صخب الشعارات القوية التي كان صداها يتردد في أرجاء قبة البرلمان محدثا حالة من الرعب في نفوس الصهاينة والمطبعين معهم خوفا من أن يقتحم الآلاف المحتجين مبنى البرلمان و مهاجمة سارانغا ومرافقيه .