بيان أمام تكالب مسؤولي الطنطان على استقبال الأمراء و تناول الولائم البادخة، تعرف الضفة الأخرى من المدينة معركة البطون الفارغة ﴿إضراب مفتوح عن الطعام﴾تخوضها مجموعة الأمل للمجازين التقنيين المعطلين المستمرة ليومها السادس على التوالي. و مع استمرار هذه المعركة المصيرية بدأ الوضع الصحي لأفراد المجموعة يعرف تدهورا خطيرا إذ سجلت أكثر من 19 حالة إغماء تطلبت تدخلا طبيا عاجلا. و أمام هذه الوضعية المزرية التي تعيشها المجموعة، لم تكلف السلطة نفسها عناء فتح حوار جدي و مسؤول للإيجاد حلول حقيقية لهاته المأساة الإنسانية عكس ذلك واصلت سياسة غظ الطرف و التهميش و المماطلة. و من هنا نؤكد على عزمنا الذي لايخالطه الدهش و لا الارتياب على المضي في معركتنا النضالية، إذ أننا على أتم الاستعداد لنكتب صفحتها في التاريخ في زمن أثبت من جديد أن دويلة الباطل فيه ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة. ومنه نعلن للرأي العام مايلي: ü تشبتنا بكافة مطالبنا المشروعة ü تنويهنا و إشادتنا بالوقفة البطولية التي سجلناها و سجلها التاريخ لمجموعة من أصحاب الضمائر الحية الذين أبو إلا أن يؤازروا مناضلي و مناضلات مجموعة الأمل في هذه المعركة. ü عزمنا المضي في اضرابنا المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبنا أو الاستشهاد في الشارع النضالي، و أننا مقبلين على خطوات تصعيدية غير مسبوقة من داخل شكلنا النضالي. ü تحميلنا المسؤولية إلى كافة مسؤولي مدينة طانطان وعلى رأسهم عامل الإقليم إلى ماآلت وستؤول إليه الأوضاع الصحية لأفراد المجموعة. ü مناشدتنا المجتمع المدني وكافة شرائح ساكنة الإقليم ومنتخبيه وجمعياته النقابية والحقوقية وتلاوينه السياسية إلى الوقوف في ساعة الحقيقة لدعم عدالة مطالبنا.
أنجبتنا امة مابرحت تنجب الأبطال من ثمود كلما قيل انطوت أعلامهم