قال مصدر في حديث ل" صحراء بريس"، أن " مصالح الدرك الملكي بالمرسى التابعة للقيادة الجهوية بالعيون" عثرت صباح اليوم 20 مارس الحالي، على جثة امرأة تبلغ من العمر 41 سنة، ميتة داخل منزلها بالمرسى. وجاء اكتشاف الجثة من طرف عون سلطة، الذي فطن لباب منزل الضحية مفتوحا طيلة اليوم، ليتفاجأ برائحة كريهة تزكم الأنوف، فأخبر عناصر الدرك الملكي، التي انتقلت إلى مكان الحادث للمعاينة ومباشرة التحريات الأولية، بينما نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون، لعرضها على الطب الشرعي، والتحقق من هويتها. وأفاد مصدر مطلع، أن مصالح الدرك الملكي، التابعة للمرسى، تعيش حالة استنفار قصوى، خاصة بعد تجنيد فرقة خاصة للبحث عن الجاني، أو الجناة المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة.