يتابع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطانطان بقلق كبير الوضع الإنساني المتدهور لمناضلي مجموعة الأمل للمعطلين الذين دخلوا في معركة الأمعاء الفارغة لليوم الرابع على التوالي في خطوة تصعيدية مفتوحة وذلك منذ يوم الجمعة 16 مارس 2012 بعد أن سدت كل الأبواب في وجوههم وبعد ما أعيتهم الوعود الفارغة والتسويف والمماطلة وقد عاين فرع الجمعية حالات إغماء بين المضربين عن الطعام تم نقلها إلى المستشفى وأمام الوضع الإنساني الخطير الذي يمكن أن ينجم عن مواصلة مجموعة الأمل لإضرابها عن الطعام فقد سجل فرع الجمعية لامبالاة السلطات الإقليمية وتعاطيها المتسم بالاستخفاف بأرواح المضربين وبصحتهم وحيث أن الأمر بات يهدد حقهم في الحياة كأقدس حق وان لامبالاة الجهات المعنية يمكن أن يؤدي إلى مأساة إنسانية حقيقية وحيث أن سياسة التجاهل التي تقابل بها مطا لبهم المشروعة في التشغيل كحق تكفله كل المواثيق الدولية والأنظمة والقوانين ذات الصلة فان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: _ يتوجه إلى عموم الديمقراطيات والديمقراطيين والهيئات النقابية والجمعوية والحقوقية والسياسية إلى الانخراط الواسع في التضامن الواسع مع المضربين عن الطعام والدفاع عن حقهم في الحياة _يعلن دعمه المبدئي واللامشروط لمناضلي مجموعة الأمل في الدفاع عن حقها المشروع _ يحمل السلطات الإقليمية والمحلية كامل المسؤولية عن حياة المضربين عن الطعام ويدعوا إلى الإسراع في فتح حوار حقيقي ومسؤول والاستجابة الفورية لحقهم المشروع في الإدماج في سوق الشغل دون قيد أو شرط _يندد بضعف المبادرات الهادفة إلى إدماج المعطلين حملة الشواهد وتسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل من طرف الجهات الرسمية والإقليمية والمحلية