عشية هذا اليوم 17/03/2012 انتفضت نساء وفتيات تيمولاي ازدار في وجه نائب رئيس جماعتهم القروية، ضد ما اعتبرته الفتيات اقصاءا ممنهجا للمرأة القروية المحلية من مشاريع تنموية هن في أمس الحاجة إليهن. هذا وعبرت ذات المصادر في رسالة خصت بها فتيات المنطقة الجريدة عن عزمهن فتح حوار جدي ومسؤولي مع ممثلي الجماعة والسلطات المحلية، بغرض استشراف أفق واقعي يطوي الملف نهائيا. وتعزى هذه الاستفاقة النسوية في مطالبتهن بإحداث ناد نسوي مجهز بتجهيزات وبأطر كافية يستطعن الاعتماد عليهن إلى أن تتقوى شوكة المرأة التيمولاوية أسوة بأخريات في مداشر أخرى ، ومن جهته عبر سعادة النائب عن ارتياحه العميق إزاء ما تتوفر عليه المرأة من قدرات فنية تنتظر من يصقلها لتصبح هي الأخرى في خدمة المجتمع، وكعادته فقد مرر هو الأخر الكرة في اتجاه مرمى المطالبات؛ فوعدهن بالإسراع في خطوات الانجاز استجابة لمطالبهن المشروعة، ما إن تتأسس جمعية محلية تعنى بالشأن النسوي على أساس أن يعهد لها مسؤولية تدبير هذا الأخير، منوها بشجاعتهن لإقدامهن على إسماع صوتهن في سابقة من نوعها بالمنطقة المعروفة ببيئتها المحافظة . .للإشارة فالنادي النسوي مثار الجدل تستغله جمعية النور الفتية في أنشطتها الإشعاعية بالمنطقة. وقد عبر شباب المنطقة عن إعجابه بخطوة النسوة فثمنوا مجهوداتهم الجبارة، على أمل الخروج من دائرة الخوف والإتكالية ، وأن لا تبقى رهينة بين أيادي ذكورية تستغل طيبوبتها المعهودة.