أوردت يومية "المساء" في عددها الجديد، أن دركيا فر أول أمس الأربعاء، من داخل محكمة الاستئناف بأكادير دقائق قبل النطق بحكم أدانه بعشر سنوات سجنا نافذا بتهمة القتل. واستغل هذا الدركي لحظة رفع هيئة المحكمة للجلسة من أجل المداولة، ففر إلى جهة غير معلومة ! هذا وقضت المحكمة المذكورة على المتهم الرئيسي وهو الدركي في هذه القضية في مقتل الشويهي سليمان، بعشر سنوات سجنا نافذا، وبتبرئة زملائه الدركيين المتابعين في الملف ذاته. تفاصيل هذه الواقعة تعود إلى 30 أبريل 2004، عندما دخل الضحية سليمان الشويهي حيا إلى مخفر الدرك الملكي بكلميم ليخرج جثة هامدة، وقد أكد التشريح الطبي المنجز بمعهد الطب الشرعي بالدار البيضاء ومستشفى الطب الشرعي في الرباط ان الوفاة غير طبيعية وناتجة عن ضربة مباشرة وحديثة في الرأس أدت إلى نزيف داخلي في الدماغ، إضافة إلى الضرب في القفص الصدري، الذي أدى إلى نزيف بغلاف القلب والشريان.