أوردت جريدة المساء لعدد اليوم الجمعة 16 مارس 2012 أن الدركي الذي أدانته المحكمة بعشر سنوات سجنا نافذا بتهمة القتل ،الاربعاء الماضي ،قد غادر المحكمة قبل النطق بالحكم علية ،وحسب مصار الصحيفة فقد استغل رفع هيئة المحكمة للجلسة من أجل المداولة، للفرار إلى وجهة غير معلومة.. وتعود واقعة الدركي إلى 30 أبريل 2004، اذ دخل الضحية سليمان الشويهي حيا إلى مخفر الدرك الملكي بكلميم ليخرج جثة هامدة، وقد أكد التشريح الطبي المنجز بمعهد الطب الشرعي بالدار البيضاء ومستشفى الطب الشرعي في الرباط ان الوفاة كانت غير طبيعية وناتجة عن ضربة مباشرة وحديثة في الرأس أدت إلى نزيف داخلي في الدماغ، إضافة إلى الضرب في القفص الصدري، الذي أدى إلى نزيف بغلاف القلب والشريان الأبهر. و قضت المحكمة المذكورة على المتهم الرئيسي وهو الدركي في هذه القضية في مقتل الشويهي سليمان، بعشر سنوات سجنا نافذا، وبتبرئة زملائه الدركيين المتابعين في الملف ذاته.