كان من المقرر اليوم للتنسيقية المعطلين بالسمارة خوض وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليمالسمارة على الساعة 11 صباحا و التي كان مرخص من لها من طرف السلطات المحلية حسب ما أكده الفرع المحلي للكنفدرالية الديقراطية للشغل . ومنه قرر المعطلين عند وصول ساعة الاحتجاج الالتحاق بمقر العمالة إلا أن الجميع فوجئ بالحصار الأمني المكثف للعمالة من جميع الأزقة و الشوارع المؤدية إليها. مع العلم أن عدد المعطلين اليوم أربك السلطات المحلية حيث بلغ عددهم حوالي 100 معطل تم تفريقهم تحت وابل من الشتم و الدفع واستهداف لجنة الحوار بشكل مباشر و حصارها بسيارتين للأمن و سيارة للقوات المساعدة حيث تم التعرض إليهم و شتمهم و تهديدهم بالاعتقال إلا أنهم أصروا على البقاء في الشارع الرئيسي المؤدي للعمالة حيث تدخل بعض سكان الأزقة الموالية و بعض المارة من الوقوف بينهم وبين الأمن . بعد دلك قرر المعطلون الالتحاق بمقر الكنفدرالية المحاصر منذ الساعات الأولى من هدا الصباح بعدد من رجال الأمن و القوات المساعدة حيث تم الاتصال المباشر بأعضاء الفرع المحلي للكنفدرالية الدين فوجئوا بهذا المنع وتم استدعاءهم من طرف اللجنة للحضور للمقر و الاستفسار حول منع الوقفة اليوم . إلا أنهم أكدوا أنهم فوجئوا بقرار السلطة المفاجئ دون مراسلتهم بالمنع وأكدوا تضامنهم المطلق مع المعطلين كما أكدت جمعية حقوق الإنسان و و مركز المغربي لحقوق الإنسان تضامنهم المطلق مع المعطلين و انه سيتم صدور بيانات استنكارية من طرفهم ضد همجية السلطة المحلية و غياب القانون . وبعد انصراف أعضاء المكتب المحلي للكنفدرالية قام المعطلين بوقفة احتجاجية داخل المقر و ترديد مجموعة من الشعارات المنددة بالوضع القائم بالسمارة واستهداف المعطلين بشكل مباشر و بأوامر واضحة من طرف عامل إقليمالسمارة حسب ما أكده احد الضباط الذي اعلم اللجنة بمنع الوقفة بأوامر واضحة وغير مبررة و في ختام الوقفة تم قراءة البيان الذي كان من المفروض قراءته أمام عمالة إقليمالسمارة . ولقد تم حصار عمالة الإقليم بما بلي : شاحنتين عسكريتين مدججة بالقوات المساعدة أربع سيارات تابعة للعمالة الإقليم مدججة بالقوات المساعدة خمس سيارات للقوات المساعدة سبع سيارات للأمن الوطني سيارة للوقاية المدنية سيارة إسعاف سيارة باشا الإقليم سيارة dst سيارة خليفة قائد سيارة قائد . كما أكد المعطلون في اجتماعهم اليوم أن الحق ينتزع و لا يعطى و أن الحق سينتزع بكل الطرق المشروعة رغم الغياب تام للديمقراطية و حرية الاحتجاج .