في تيمولاي 08/02/2012 اقليم كليميم بيان في ظل الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه البلاد والناتج أصلا وفق سياسة وتجويع وتفقير ممنهجة من طرف الحكومات المتعاقبة، وأمام هذا الوضع فقد عرفت كافة مناطق البلاد احتجاجات ونضالات بطولية طويلة النفس والمتمثلة في حركة 20 فبراير، حركة المعطلين، الحركة الطلابية، الحركة التلاميذية.......، والتي قوبلت بالقمع والتنكيل، فالاعتقالات من طرف النظام القائم فكان أخرها الانتفاضة الباسلة التي عرفتها تازة الصامدة. وباعتبار بلدة تيمولاي جزء لا يتجزأ من هذه الوطن الجريح، فهي الأخرى تعاني من مشاكل عدة في شتى المستويات سياسيا، اقتصاديا، واجتماعيا، والتي عجزت المجالس الجماعية المتعاقبة تقديم أبسط الحلول على هذا الواقع المزري، الشيء الذي دفع مجموعة من شباب المنطقة خاصة أولئك الذين يعانون من مشكل البطالة إلى الخروج إلى الشارع وتأطير الشباب والساكنة ككل، من أجل الدخول في معارك نضالية غير مسبوقة منذ السنة الفارطة. وفي هذا السياق فقد تم تنظيم وقفة احتجاجية انذارية لما سبق، للتنديد بهذه المشاكل وذلك في السوق الأسبوعي لجماعة تيمولاي يوم 08_02_2012 ابتداءا من الساعة التاسعة إلى الحادية عشرة، والتي عرفت إقبالا جماهيريا واسعا رفعت فيها شعارات منددة بهذا الواقع، محملين السلطات المحلية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حال لم تستجب السلطات لكافة مطالب الجماهير الشعبية. وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : رفضنا ل : * سياسية التجاهل التي ينهجها المسؤولين على المستوى المحلي. * للفساد المستشري في تسيير للشأن المحلي. استنكارنا ل : * المضايقات التي يعاني منها المناضلون للمنطقة . * القمع الذي تعرضت له ساكنة تازة. دعوتنا ل : كافة الضمائر الحية والأصوات الحرة والتقدمية التي تتبنى مشاكل الساكنة إلى الالتفاف حول الأشكال النضالية لساكنة جماعة تيمولاي لرص صفوفها من اجل الدخول في معركة نضالية تصعيدية. * كافة الإطارات الجمعوية إلى التأطير الحقيقي للساكنة.