أكد اكثر من مصدر ل"صحراء بريس" أن بعض رجال الدرك بمختلف الحواجز الامنية خارج المدار الحضري، أصبحوا من كبار الأثرياء، ومن كبار ملاكي الأراضي والشقق، والسيارات الفارهة، نظرا لابتزازهم المكشوف والمفظوح للمواطنين سائقي السيارات والشاحنات. إلا ان ما يحز في النفس حقيقة، تقول ذات المصادر، هو انهم لا يستفسرون مختلف المسافرين عن تحديد هوياتهم، وإنما يطلبون 10 دراهم أو 20 درهم لكل سائق كيفما كان نوعه، أو يطلبون من بعض السائقين تزويدهم شيئا من البضاعة المحملة. تصوروا معي تضيف نفس المصادر، كم من سيارة وشاحنة وحافلة تعبر الطريق الرئيسية الرابطة بين العيون وأكدير كل يوم، الآلاف من السيارات، يعني الآلاف من كل ورقة من فئة 20 درهم، إنه الظلم بعينيه تقول المصادر. يقع كل هذا امام أنظار اليوتنان كولونيل، وبعلم منه دون أن يحرك ساكنا، مما بات يطرح أكثر من علامة استفهام..