عرفت أسا هذه الأيام طوابير للمواطنين غير مألوفة على أبواب دكاكين توزيع الشعير المدعم تستمر الى وقت متأخر من اليوم الأمر الذي جعل الكسابة يتصارعون على أبواب محلات البيع من اجل الحصول على كيس يتيم من الشعير بعد جهد وعياء بل إن أغلب الذين سجلوا اسماءهم للاستفادة تم حرمانهم من الاستفادة . بعض أعضاء المجلس البلدي ورئيس المجلس الإقليمي من موقع المثل الحساني : كرصة فالفكرون لايمشي سالم،هم الاخرون استولوا على حصص كبيرة من أكياس الشعير حسب شهود عيان حيث أوقف المواطنون بشارع العوينة باسا منتصف ليلة الجمعة 28/01/2012 شاحنة من نوع ميتشي بيشي تحمل رقم 15-أ-13938 محملة بأكياس الشعير تم نقلها خلسة من أإحد المحلات على الساعة الواحدة ليلا كانت تريد التوجه الى وجهة مجهولة خارج الإقليم ولما تم استفسار سائق الشاحنة من قبل عدد من المواطنين الذين أوقفوه أكد أن الأكياس في ملك ا لسيد النائب الأول لرئيس المجلس البلدي ، وبعد اتصال عدد من المواطنين برجال الدرك الملكي قصد التقصي في الأمر أخبروا على لسان السيد قائد الدرك الملكي باسا على أن الشاحنة مرخصة من طرف المجلس البلدي وأثناء توقف الشاحنة حضر عدد من المنتخبين في سيارة خاصة بالمجلس الإقليمي بيضاء تحمل علامة حمراء منبينهم برلماني ورئيس المجلس الإقليمي و نائب رئيس المجلس البلدي ورئيس الغرفة الفلاحية ، توقفت بعيدا عن مكان الحادث خوفا من كاميرا المواطنين، وفي خطة يبدو أنها محبوكة من طرف المنتخبين ، تم إشغال المواطنين الذين ضبطوا الشاحنة بحوارات مع أعضاء المجلس الذين حضروا إلى عين المكان في الوقت الذي لاذ فيه سائق الشاحنة بالفرار عبر طريق أسا كلميم وبعد الاحتجاج على الدرك الملكي اخبر المحتجون على أنها شاحنة مرخص لها من طرف المجلس البلدي ولايمكن توقيفها ووللاشارة فانه لا حديث هذه الأيام في أسا إلا عن فضائح توزيع الشعير المدعم الذي أصبح وزيعة بين عامل الإقليم الذي فوتت له حصة 200 كيس شعير وضابط ايتوسي سامي يقال أنه حاز على 180 كيسا لإبله التي ترعى في وادي بولكما ظن ، إضافة إلى عدد من المنتخبين الذين حازوا حصة الأسد. وفي صبيحة يوم السبت 29/01/2012 نصب عدد من النساء بالمدينة خيمة احتجاج بشارع العوينة بنفس المكان الذي تم فيه ضبط الشاحنة المحملة بأكياس الدقيق لكن هذه المرة كانت المطالب إضافة الى الاحتجاج على سرقة الشعير المدعم الاحتجاج على انقطاع الماء الصالح للشرب عن جميع إحياء المدينة منذ يومين دون سابق اشعار مما خلق للسكان معاناة مع سرقة المنتخبين ومع نذرة المياه وعلى الساعة الواحدة زوالا فوجئ جميع المعتصمين بإقدام ابن رئيس الغرفة الفلاحية على إحراق خيمة المعتصم ولازالت الجهات المسؤولة الى حد كتابة هذه السطور لم تكلف نفسها عناء التحقيق فيما وقع من اختلاسات ومن انقطاع للماء ومن جريمة احراق خيمة المعتصم مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول لمصلحة من تمت كل هذه الخروقات ولماذا لم تتحرك السلطات المحلية والاقليمية التي ظلت تراقب المكان دون ان تحرك ساكنا
صورة لخيمة المعتصمات لحظة احراقها من طرف ابن رئيس الغرفة الفلاحية باسا