أفاد الجناح الإعلامي لتنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية مخيم أكديم إزيك، أن معتقلين سياسيين صحراويين رفضا الرضوخ لمحاولة إدارة سجن سلا2 نقلهما للمستشفى بثياب سجناء الحق العام. وطالب المعتقلان السياسيان الصحراويان، "البشير خدا" و"لعروسي عبد الجليل" بتمتيعهما بكافة حقوقهما كمعتقلين سياسيين، ومن ضمنهما حقهما في العلاج دون أن يفرض عليهما ارتداء ثياب سجناء الحق العام. وحملت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية مخيم "اكديم إزيك" الدولة المغربية مسؤولية تردي الأوضاع الصحية للمعتقلين، مثلهما في ذلك مثل بقية المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجن سلا2 الذين يعانون من التضييق والاعتقال منذ أزيد من سنة دون محاكمة. وكانت السلطات المغربية، قد أجلت محاكمة عسكرية للمجموعة المكونة من 23 معتقلا سياسيا، والتي كانت مقررة يوم 13 يناير، دون أن تحدد تاريخا للجلسة، حيث اعتبر مراقبون ومحامون مختصون هذا القرار، مخالف للقانون، لأنه لم يتخذ من طرف المحكمة بل من طرف وكيل الملك ودون أية جلسة.