أصبح القسم الإقتصادي بولاية كلميم حديث القاصي و الداني هاته الأيام ، لما بات يعرفه المواطن الذي تتعلق معاملاته بهذا القسم من إبتزاز واضح و فاضح من طرف رئيس القسم ، الذي حول القسم لمرتع له و سماسرته ،ونورد بعضا من الملفات التي تعرف ابتزازا مكشوف : - رخص النقل تعرف تلاعبات خطيرة ، كإستفاد (في عهد رئيس القسم الحالي) أشخاص ليسوا ذوي حاجة ولاعاهة، بينما الأرامل و الشهداء و قدماء المقاومين ينتظرون دورهم منذ عشرات السنوات ، منهم من قضى نحبه و منهم من لا زال ينتظر . - منح التعليم العالي : لم يسلم المواطنين الراغبين في إستفادة أبنائهم من هاته المنحة و التي هي حق لكل طالب من هذا الإقليم ، الإبتزاز و الإسترزاق على حساب جيوب المواطنين فرغم تغير الوالي و الكاتب العام السابقين بآخرين جدد إلا أن دار لقمان بقيت على حالها ... - رخص الثقة (permi de confiance ) التي تمنح للناشطين في قطاع سيارات الأجرة لم تسلم بدورها من تلاعبات حيث أصبحت بثمن واضح ، لا يستلمها صاحبها إلا بتأديته مسبقا .. - التجار و أرباب الأفرنة و غيرهم ممن ينشطون دواليب الحركة الإقتصادية بالإقليم لم يسلموا من الإبتزاز في سياسة يطلق عليها رئيس القسم المحترم ( دهن السير يسير) خروقات بالجملة بعضها خرج للعلن وبعضها يتطلب لجان تحقيق نزيهة لكشف الداء الذي ينخر جسم المنطقة , فكيف نريد أن تتغير الأمور الي الاحسن و مثل هؤلاء يعشعشون في الإدارة و همهم الوحيد إمتصاص جيوب المواطنين البسطاء ،فمهما تغيرت الأنظمة و تبدلت الدساتير إلا أن بقاء مثل هؤلاء لن يغير من الأمر قضية ...