اثارت تصريحات والي جهة كلميمالسمارة في لقاء جمعه أمس مع كبار الامنيين بكليميم بمقر الولاية حيث وصف معطلي كلميم ب " الكلاب الضالة ومخربون وحفنة من العصابات الذين يريدون إحداث زوبعة في البلاد '' استياء الشارع الكلميمي وغضبه الشديد، وجاءت تصريحاته عقب مقاطعة المعطلون المجازون (900 معطل ) صباح يومه الأحد 8 يناير 2012 على الساعة الثامنة والنصف مباراة وزارة الداخلية " متصرفين من الدرجة الثالثة " في كل من ثانويات الخوارزمي ومولاي رشيد ومدرسة يوسف بن تاشفين، نتيجة المحسوبية والزبونية المستشرية في المباريات والعدد القليل للمناصب المتباري عليها، مع إخفاء مناصب أخرى " المجلس البلدي نموذجا والمجلس الاقليمي بكلميم" بالإضافة الى مهزلة اختيار المهندسين بالاقليم كمرحلة اولى من هذه التوظيفات، وقد نظم المقاطعون مسيرة حاشدة انطلقت من ثانوية الخوارزمي مرورا بثانوية مولاي رشيد ومدرسة يوسف بن تاشفين ليكملوا شكلهم النضالي الذي اختتم بباب ساحة القسم امام الولاية متوعدين بمقاطعة ما تبقى من هاته المباريات المشبوهة، وقد رفع المحتجون شعارات رافضة للمحسوبية والزبونية ومطالبين برحيل والي الجهة ورئيس المجلس البلدي ورؤساء الجماعات القروية والحضرية كما نددوا بتدخل الوالي شخصيا لدى مجموعة من أعيان المنطقة المقربين من السلطة و من المجلس البلدي للضغط على ابنائهم لاجتياز المباراة ووعدهم بمناصب وامتيازات وهو الأمر الذي استغلته السلطة للترويج على ان مباراة المتصرفين المساعدين قد نجحت بالرغم من المقاطعة. ويدكر انه في تطور مثير بمدينة كليميم ، طالب منتخبون شرفاء وممثلو أحزاب وجمعيات ونقابات مهنية ، اليوم الثلاثاء 10 يناير 2012 ، برحيل والي الجهة عامل إقليم كليميم عبد الله عميمي باعتباره مسؤولا فاشلا وشخصا غير مرغوب به في كليميم، مذكرين أن كل المدن التي مر منها هذا الشخص الا وتركها تبكي حالها، من سوء التدبير والفوضى، كما طالبوا بمتابعته عن كل ملفات الفساد بمدينة كليميم عاصمة الجهة فأبناؤها ما فتئوا يرددون بأعلى صوتهم بان مدينتهم ماضية " نيشان "في طريق التنمية يوما بعد يوم ، فيما الحقيقة المرة أن مدينهم تحتضر شيئا فشيئا . هذا عن حال المدينة ، فما بالك عن الضواحي ، هذه الجماعات تغرق حاليا في الفوضى وسوء التسيير والزبونية والمحسوبية والتهميش والفقر والغياب المتكرر لمسؤوليها فيما المواطنون المغلوبون على أمرهم ينتظرون أياما وليالي من اجل الحصول على ابسط وثيقة إدارية ولقد صدق من تسائل : ماذا في مقدور والي فاشل ، لم يعد يفصله عن سن التقاعد سوى يوم او يومين ، أن يغير في حال مدينة تعاني الفوضى المزمنة و البطالة المتفشية و سوء التسيير الإداري و النسيان الحكومي ...