إستيقظت ساكنة مركز جماعة " إبضر إمجاض " إقليمسيدي إفني , يوم الجمعة الماضي على فضيحة جنسية شنيعة أبطالها مسؤولين بالمنطقة والضحية قاصر يتابع دراسته بالمستوى الاعدادي ونزيل بدار الطالب. واكدت مصادرنا بعين المكان الي ان الاستغلال الجنسي الذي تعرض له قاصر على يد موظف بدار الطالب وممثل الساكنة بنفس الجماعة وصاحب مقهى بالسوق بالجماعة اثارت سخطا عارما في صفوف ساكنة المنطقة . من جهة اخرى بادر بعض ذوي النفوذ بصورة عاجلة (يقول مصدرنا) الي تغيير مسار هدا الملف واحتواء الفضيحة حتى لا تجد طريقها الي العدالة و من اجل دالك تدخل تجار الانتخابات وسماسرتها من اجل فتح الطريق امام المعنيين لشراء ذمم رجال السلطة والمسؤولين بهدف التستر على معالم هده الجريمة وهو ما اثار حفيظة بعض الحقوقيين بالمنطقة خصوصا وان الفقر والجهل وقلة ذات اليد سيلعب دوره في تكميم الافواه وحماية مغتصبي طفولة هده المنطقة . ويترقب الرأي العام المحلي مجريات الأحداث وماستؤول إليه هده القضية ،متسائلين عن دور بعض الجمعيات الوطنية المعنية بمثل هده القضايا مثل "جمعية ماتقيس ولدي" وأخريات ، أم أن هده الجمعيات تتعامل فقط ، مع مايسمى ب" المغرب النافع " حيث العائلات المثقفة والميسورة التي تقدم لها الدعم ، أما ما يسمى بالمغرب الغير النافع حيث الهشاشة والفقر والأمية فلا مجال له لعمل المجتمع المدني ؟