قبل تعيين "محمد جلموس" واليا على العيون، تمكن بقدرة قادر عامل الإقليم "حميد الشرعي" من تأسيس شركة لا وجود لها إلا على الورق، لفائدة إحدى بناته. هذه الشركة استفادت من مجموعة من الصفقات والمشاريع، قدمت لها على طابق من ذهب من طرف عمالة العيون دون وجه حق، ذرت عليها أموالا خيالية دون حسيب ولا رقيب، كما استفادت أيضا من مجموعة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دون سند قانوني، وقع هذا في عهد الوالي السابق "امحمد الظريف" الذي هو الآخر، وظف ابنته في مجموعة من المشاريع المحلية، أتت على الأخضر واليابس، كما أسس لها شركة تعنى بالتواصل والاتصال، لهفت الملايير من السنتيمات في مهرجان أزوان القاتل، دون مساءلة ولا محاسبة. لذا بات من اللازم والمفروض، إيفاد لجنة ملكية قبل زيارة عاهل البلاد، لافتحاص مجموعة من الملفات الشائكة، التي كانت سببا في تأزم الوضع الذي تعيشه ساكنة العيون ماديا ومعنويا، والتي كانت سببا في اشتعال هذه الاحتجاجات والإضرابات وحرق الذوات التي نصبح ونمسي عليها.