أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أن مجموعة من المشاريع سبق وأن أشرت عليها وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية بالعيون لم ترى النور بعد، بل أصبحت حبرا على ورق. وتتساءل ذات المصادر، عن الكيفية التي تتم بها مختلف الصفقات التي تشرف عليها الوكالة، وتضيف قائلة، على أن وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية أضحت مقتصرة على بعض الأشخاص دون غيرها، بحيث استفادوا من مشاريع تقدر بالملايين، إضافة إلى مجموعة من الصفقات، كحالة إحدى الفاعلات الجمعويات التي استطاعت بقدرة قادر، أن تفوز ببعض المشاربع ممولة من طرف الوكالة بمبالغ مالية خيالية، دون حسيب ولارقيب، كما استطاعت بفضل تقربها من المسؤول الأول عن الوكالة، من الاستفادة من مجموعة من الخزانات الوسائطية ومن مجموعة من الكتب زيادة على دعم مالي. ومما يحز في النفس حقيقة تقول ذات المصادر، هو أنه حتى موظفي الوكالة بالعيون أصبحوا من كبار الأغنياء، بحيث استفادوا هم الآخرين من إتاوات خيالية ناتجة عن مجموعة من الصفقات الخيالية دون وجه حق. لهذا تلح نفس المصادر بضرورة إيفاد لجنة لأفتحاص ميزانية وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية قبل فوات الأوان.