بعد نشوب عراك عنيف ودموي بين عونين للسلطة، تابعين للنفود الدائرة السادسة بحي العودة بالعيون، قام احدهم "م" في غفلة من غريمه "ب.ع" بسكب كمية لاباس بها من البنزين على نفسه، وعلى غريمه، ولهث جاهدا لاشعال النار، الا أنه من حسن الحظ، ان الولاعة كانت مببلة بالنزين، مما عطلها عن الاشتعال. وهذا المشكل يطرح اكثر من علامات استفهام وتساؤلات مشروعة حول المشاكل العويصة والاحتقانات الشبه يومية التي تميز مدينة العودة عن باقي الاحياء الاخرى بالمدينة، علما ان واقعة وحيثيات قضية "محمد اردون" لاتزال ماثلة للعيان.