عثر الفلاحين بواحة تيغمرت التابعة لنفوذ جماعة اسرير القروية على سيارة جاثمة وسط الحقول تبين من ترقيمها أنها لأحد المصالح الإدارية التابعة للدولة. و بسرعة انتشر الخبر وسط السكان لتتناسل الأخبار حول السيارة اللغز.؟ بعض المصادر أكدت أنها تابعة لأسطول عمالة الإقليم و ركابها قضوا ليلة خمر ماجنة و عند العودة نحو المدينة ليلة السبت إلى الأحد ظلوا الطريق تحت تأثير الخمر و فقدوا خارطة الطريق بسبب تشعب المسالك الضيقة بين الحقول مما اضطرهم إلى مغادرة سيارة الدفع الرباعي و تركها وسط الحقول (انظر الصورة). هدا الحادث يأتي بعد أيام من تنصيب الحكومة الجديدة التي من بين انشغالاتها تخفيض كلفة الأنفاق عبر حسن تدبير و الحد من التبذير. و الجميع بات متيقنا أن ما يمتص ميزانية الدولة و مرافقها هو التجاوزات التي تحصل بسبب استغلال المنصب و ما ينتج عنه من افراط في استعمال أملاك الدولة. كما هو الشأن بالنسبة للسيارة موضوع الحدث التي يستغلها البعض لقضاء الليالي الحمراء على حساب مال الشعب.؟ حاليا عبر بعض الوزراء عن النية في عدم استعمال سيارة الدولة ألا في أطار المصلحة و قبل هدا تابعنا أن الملك يحترم أشارة المرور... هدا إشارة قوية ودالة لكن و لا من يتعظ والسبب هو غياب إجراءات زجرية و رقابية تضع الأمور في نصابها حتى لا تتأذى أملاك الدولة التي هي في آخر المطاف لست ألا أملاك ممولة من طرف المواطن و من هنا لا يحق لاين كان استغلاله ألا بما يخدم المصلحة العامة. ؟